أحمد عبدالله الأحمد 

ابومنتظر الاحمد : المنيزلة نيوز

بقلوب حسرى ودموع ذارفة ثكلى يعصرها الألم واللوعة شيعت الاف الموالين عصر هذا اليوم الاثنين 12 ذوالقعدة 1435هـ الموافق 8 سبتمر 2014 م سماحة الشيخ والخطيب الحسيني محمد ناصر الراشد تغمده الله بواسع رحمته واسكنه الله فسيح جنته الى مثواه الأخير عن عمر ناهز 33 عاماً بعد معاناة مع المرض.

انطلق موكب التشيع والذي قدر بعدد 5000 مشيّع حسب مصدر مقرب للمنيزلة نيوز من حسينية أم البنين عليها السلام ببلدة الجرن محط ولادة الشيخ رحمه الله الى مقبرة الجرن بعد أن اقيمت الصلاة عليه بمشاركة العديد من السادة والمشائخ والفضلاء وأهالى بلدة الجرن والعديد من المؤمنين الموالين والذين أتوا من شتى بقاع الاحساء والقطيف والبحرين والكويت مشاركين في التشيع لخادم المنبر الحسيني .

شيع من حسينية ام البنين عليها السلام ما أضنه صدفة بل وكأن الحال حل في حضرة وضيافة ام البنين عليها السلام لتسكب عليه السكينة وفيوضات الرحمة فلطالما نخى وقرأ على ام البنين عليها السلام فليس بغريب أن تكتنف جثمانه ابتداء ليزف الى روضة من رياض الجنة فكانت وفادته على ام البنين عليها السلام فهو من خدمة الزهراء عليها السلام فكيف لأم البنين أن لا تشمله بعنايتها ورعايتها فلطالما صدح على العديد من المنابر الحسينية فقد كان رحمه الله ذو صوت شجي وحنجرة ملائكية طالما نعى الحسين بفنه الخاص فاستقطب الموالين فكان رحمه الله ممن كان له قصب السبق في وقتنا المعاصر من الاحسائيين والذي وضع بصمة للناعي الحسيني بأسلوب يأخذ مجامع القلوب لتذرف الدمعة على مصاب اهل بيت العصمة عليهم السلام لاسيما المولى الحسين عليه أفضل التحية والسلام .

فاليوم قد شيعت الاحساء علما ورائدا من رواد المنبر الحسيني والذي لم يدم طويلا فأفل نجمه ولكن بقى صوته ونهجه يدوى في الخافقين بذكرى أهل البيت عليهم السلام . أفل ليشرق في عالم الملكوت الاعلى بجوار محمد وآل محمد عليهم أضل التحية والسلام .  

وصحيفة المنيزلة نيوز ترفع أحر التعازي الي صاحب الامر الامام المهدي المنتظر (عج) والى علماء الامة والى شيعة أهل البيت عليهم السلام بهذا المصاب الجلل وبالخصوص الى اهالى بلدة الجرن وبالخصوص أسرة الفقيد السعيد وذويه واقاربه.

إنا لله وإنا اليه راجعون