
عادة بدأت منذ قديم الزمان توارثوها الأبناء من الآباء والأجداد بالمنيزلة وغيرها حتى أصبحت جزء من العادات الدينية الرمضانية لدى الكثيرين لما لها من روحانية جعلتهم يتنقلون بين البيوتات للاستماع إلى جزء من القرآن الكريم والشعور بالراحة من خلال تلك العادة في محضر المؤمنين .
في بلدة المنيزلة اشتهر في الزمن السابق الملا محمد سالم والذي أحب صوته الكبير والصغير حتى غدوا يلاحقونه إلى المنازل للاستماع إلى صوته لندرة القراء في ذلك الزمن ، كما لا زال حتى في وقتنا الحالي ومع تبدل الأجيال مؤمنون يمارسون هذه العادة بالتجمع وتلاوة القرآن منهم من انقطع ومنهم لازال كالحاج أحمد سلمان الناصر ” أبوعبدالمحسن ” والحاج أحمد عبدالقادر الدليم ” أبومهدي ” والقارئ راضي سلمان الناصر ” أبومجتبى ” والأستاذ يوسف حسين الملا ” أبوميثم ” والرادود حيدر السلطان ناصر العطافي أبوعاطف وصالح العبدالمحسن أبوعبدالمنعم ومحمد أحمد بوشاجع أبوعيسى وغيرهم من القرّاء .