التعاون أبدع في اختياره لأبي ناصر بوشاجع
خطوة تحسب لإدارة فريق التعاون على إقامته للدورة الرياضية في كرة القدم والتي ضمت ثمانية أفرقة المجموعة الاولى ( التعاون ـ برزان ـ المعقل ـ برزان ـ ممشى العمران ) والمجموعة الثانية ( الوسام ـ النورس ـ شباب الطرف ـ الروح الرياضية ) وأقيمت على ملعب سفاري بالمزاوي بحضور وتعليق وتحكيم وإدارة جيدة ساد في البطولة روح التنافس والاستمتاع بالفنيات الرياضية داخل المستطيل الأخضر , ومسجلة إعجاب الجمهور الرياضي فحوارينا تزخر بالطاقات الشابة المبدعة .
وفي لفته مبدعة من إدارة فريق التعاون حيث أنها أطلقت على هذه البطولة “تعاوني 21″ على شخصية شابة تتسم بحضورها الاجتماعي في العديد من الميادين إنه الاستاذ توفيق ناصر بوشاجع ؛ والذي تجده في خدمة المجتمع منذ فترة طويلة باللجنة الأهلية وبلجنة الإبداع والتطوير وإدارة مهرجان الزواج الجماعي وعضو شرفي بأغلب الفرق الرياضية بالبلدة ومركز النشاط الاجتماعي وله شرف الخدمة في المنشآت الدينية والعديد من الاعمال التطوعية .
حيث يمتاز أبو ناصر بالتقاني وحبه للعمل دون ملل أو كلل بل يتناسى ذاته واضعاً همه بالخدمة وتشتد به غيرته وحماسه عندما يتعلق الامر باسم ” المنيزلة ” ؛ ففي كل ميدان من ميادين اللجان له صولات وجولات وإنجازات يمكنني الحديث عنها في وقت آخر بحكم مرافقتي له طوال مشوار عطاءه وخدماته في المجتمع الا أني أُسلط الضوء هنا على تعاونه الكبير مع الفرق الرياضية وإمدادهم بتهيئة أرضية الملاعب بما يحتاجونه من إمدادات حتى أضحت تلك الملاعب مهيأة بشكل جيد وان بو ناصر لا يتوان في التجاوب مع الشباب الرياضي للدعم والمساندة لإيمانه بأهمية دور هذه الفئة الغالية وتأثيرها في المجتمع وإنها تستحق من كل الجهات واللجان والفاعلين الاهتمام .
من هنا حضي ابو ناصر بحب وقبول لدى جميع الفرق الرياضية فلا غرابة أن نرى من إدارة التعاون أن تطلق هذه الدورة باسمه وهي بمثابة تكريم لآبي ناصر ووفاء له وانه يحمل حضورا وشعبية في الواسط الشبابية لا يكاد يختلف عليها أثنان وأن اياديه ممتدة للجميع .
وأُضيف أنه إشاعة فكرة التكريم في حياة الناشط وأن يتم حذو فريق التعاون وغيره من الفرق أو اللجان فلدينا في المجتمع شخصيات في شتى المجالات بحاجة إلى أن نطلق على أنشطتنا وفعالياتنا بأسمائها ونكسر القاعدة السائدة في المجتمعات ؛ وهي أن التكريم ورسائل الثناء والشكر والتبجيل تأتي بعد وفاة الناشط وأن التكريم أثناء حياة الناشط تقود إلى التراخي فهذا توهم كبير فالتكريم هو تحفيز يصنع إنتاجا مضاعفا .
فالفائدة وهو على قيد الحياة تدفع نحو استمرار العطاء والعمل ، ويفسح له الطريق ناحية الإبداع لأنه يشعر بأن هناك من يقدر جهوده وكما قال الشاعر : ” بذلوا جهودا تستحق إشادة .. وسمو الصادق المقدام ” .
بقلم / ابو منتظر الاحمد
التعليقات 1
1 pings
2018-01-26 في 8:38 ص[3] رابط التعليق
يستحق وفقه الله تعالى