
أحيا المئات من المؤمنين في بلدة المنيزلة أيام عاشوراء هذا العام بحزن وآهات بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسين ابن علي عليهما السلام بحضور كثيف للمآتم في كل أماكنها المقررة حسب خطة المسؤولين عنها وسط تواجد ويقظة أمنية كبيرة من الجهات ذات الشأن .
وكانت المآتم قد أقيمت على أوقات متفرقة شملت كل الفترات الصباحية منها والمسائية تحسبًا لإحياء هذه الشعيرة بحضور أكبر قدر من المؤمنين حتى اليوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام من هذا العام 1439هـ .
ومن جانب الخطابة شارك هذا العام عدد من الخطباء من مختلف الطبقات منهم من له خبراته وبينهم حديث العهد باعتلاء المنبر ، إلا أن وحسب الكثير من المؤمنين الذين قاموا بتقييم خطابة هذا العام لم يحظى المنبر الحسيني في البلدة بالتميز من جميع حيثياته سوى ارتقاء جزئي في مستوى الموضوعات المتناولة من البعض وفي آداء المصيبة من قبل البعض الآخر وبآداء عام منخفض جدًا .
وأما من جانب مواكب اللطم والعزاء فقد استمر موكب العزاء بالمنيزلة أيضًا حتى الليلة الحادية عشرة تضمن الكثير من القصائد الحسينية المتنوعة بمشاركة نخبة من الرواديد المتميزين في هذا المجال .
ومن جهة أخرى توزعت المضائف الحسينية في جميع المآتم وملئت بالأطعمة والمشروبات المتنوعة خدمةً للحاضرين ، كما قام البعض من المتطوعين بتنظيف الشوارع وسقاية المعزين خدمةً في سبيل أبي عبدالله عليه السلام .
التعليقات 1
1 pings
عاشقة الحسين ?
2017-10-13 في 11:46 ص[3] رابط التعليق
فعلآ السنه هذي اختيار الخطباء غير موفق الا ان لهم جزيل الشكر بما قدموه لاكن العام الماضي قد تميز منبر ونأمل في الاربعين والسنه القدمه بالتميز والافضل من اداء المحاظرات والمصبيه بشكل افضل