
سبق وأن أشارت المنيزلة نيوز في خبر سابق لها تم نشره قبل مدة عن تهاون بعض المؤمنين بكتاب الله “القرآن الكريم” من خلال وضعه مكشوفًا أو مرميًا فوق القبور ظناً منهم بأن ذلك يفيد الأموات وهو كذلك ولكن بالإمكان النظر إلى طرق أخرى في كيفية إضفاء البركة والرحمة على الأموات لأن بهذه الطريقة يعتبر الأمر فيه رغبة بمنفعة الموتى على حساب حرمة كتاب الله وتجاهل أن هناك مؤسسات تعنى بالمصاحف التالفة أوالقديمة فضلاً عن وجود مجموعات من المؤمنين في البلد تستقبل مثل هذه المصاحف وتحسن التصرف بها حسب ما يقتضيه الشرع وحفاظا على حرمة كتاب الله الكريم بدل تركه هكذا على القبور ثم يتلف من حرارة الشمس وغيرها ناهيك عن وجود مسجد المقبرة وهو أولى بها سيما وأن الأجواء والمقابر عندنا فيها من الغبار والشموس والبيئة غير الملائمة.
وأسرة المنيزلة نيوز ومن باب رسالتها المجتمعية نشرت هذا الخبر لتذكير المؤمنين بعدم إهمال القرآن الكريم بهذه الطريقة آملةً وضع المصاحب في الأماكن المخصصة لها سواءً في المقبرة ذاتها أو في أماكن العبادات المعروفة .
التعليقات 1
1 pings
2017-08-08 في 1:06 م[3] رابط التعليق
انتهاك حرمة كتاب الله بجعله مهملا هكذا اشد عذابا لمن هم فوق القبور ولن ينفع من هم تحت القبور، إن قراءة آية واهداء ثوابها للميت أفضل وهو العمل المستحسن له.