
تشهد السعودية والمنطقة العربية، خسوفًا جزئيًّا للقمر، الإثنين (15 ذو القعدة 1438)، حيث سيشهد اصطفاف الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة كما يحدث في كل شهر.
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، المسافة بين القمر والشمس ستزداد خلال الأيام المقبلة في قبة السماء كل ليلة، مع اقتراب القمر من طور البدر المكتمل.
وبدلًا من شروق القمر بعد الظهر، سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس، وفي منتصف شهر ذي القعدة؛ سيحدث خسوف جزئي للقمر، يشاهد في أرجاء الوطن العربي.
وأوضحت الجمعية الفلكية، أن قمر شهر ذي القعدة، وصل الأحد 30 يوليو مرحلة تربيعه الأول، ويكون بذلك قد قطع ربع المسافة في مداره حول الأرض.
وسيكون القمر قريب من مستوى الشمس والأرض ويدخل في نطاق ظل الأرض الممتد في الفضاء، ما يسبب سقوطًا جزئيًّا من ظل الأرض على سطح القمر وحدوث الخسوف الجزئي للقمر، وهي الظاهرة الوحيدة للخسوف خلال العام الجاري، وسيشاهده سكان آسيا وإفريقيا وأوروبا .
وستبدأ ظاهرة الخسوف وتنتهي بلحظة عالمية واحدة عكس ظاهرة الكسوف التي يختلف توقيت حدوثها حسب الموقع الجغرافي للمدن، حيث ستكون الساعة 8:23 مساءً بتوقيت مكة ويصل لذروة الخسوف الساعة 9:20 مساءً، حينها يختفي تقريبًا 25% من قرص القمر خلف ظل الأرض وينجلي الخسوف وينتهي تماما الساعة 10:18 مساءً.
وخسوف الإثنين هي الظاهرة الوحيدة خلال العام الجاري ولن تشهد المملكة خسوفًا للقمر إلا بعد عام كامل، عندما يخسف بدر ذي لقعدة كاملًا عام 1439هـ.