
أصدر الكاتب في الآثار والتاريخ الأستاذ ابراهيم حسين البراهيم كتابين أحدهما يحكي قصة نبي الله عزير عليه السلام والتي دارت احداثها على ارض الاحساء .واستدل الكاتب ابو كميل بكتاب الله تعال في بعض المواضع في كتابه حيث اشار لهذه الأية المباركة قال تعالى : ( أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها … الآية ) وكان ذلك حوالى سنة ٢٠٨ قبل الميلاد اي قبل ما يقارب ٢٨٠٠ سنة من الآن وقد حصلت تفاصيل هذه القصة على سفح جبل الشبعان ( القارة ) الان والتي مات نبي الله عزير مئة سنة مع حماره في احدى مغاراته فأحياهما الله بعد ذلك ويحتوي هذا الكتاب ٧٤ صفحة من القطع المتوسط مع الصور ، وقد اثبت فيه الباحث ان القرية الخاوية على عروشها المذكورة في القران الكريم التي مر عليها عزير عليه السلام هي قرية ( الجرهاء ) الواقعة في الاحساء والتي دمرها الملك الروماني ( انطيوخس الثالث ) في القرن الثالث قبل الميلاد .
اما الكتاب الثاني والذي يحمل عنوان ( الورد الجوري في الرد على الشيخ النوري ) ويناقش الكاتب المحدث النوري حول قوله بأفضلية سيدنا سلمان على الامة قاطبة بعد المعصومين عليهم السلام . ويحتوي هذا الكتاب على عدد ١٣٤ صفحة من القطع المتوسط .
ويعد الأستاذ ابراهيم البراهيم من المتتبعين للأحداث التاريخية للعصور السابقة وهاوي للتراث حيث لاقى أبوكميل إشادات من مفكرين ومؤلفين واصبح يستدل على بحوثه من قبل بعض خطباء المنابر وكذلك إشادة من الشيخ حسين الخليفة رحمه الله الذي استدل على ما كتبه ابن المنيزلة إلى جانب ذلك حبه وشغفه للتراث الذي دفعه إلى انشاء متحفًا في منزله جمع فيه قطع تراثية لعصور سابقة بعد أن تكبد عناء البحث عنها واستنزفت من امواله الكثير حتى جمعها حتى اصبح يمتلك متحفًا نموذجيًا يضاهي المتاحف في منطقة الأحساء ، كما الف العديد من الكتب ومنها المنيزلة بين الماضي والحاضر وغيره من الكتب التاريخية.
التعليقات 1
1 pings
عبدالله البراهيم
2017-08-01 في 9:05 م[3] رابط التعليق
كتب قيمة تنظم للمكتبة التاريخية والاسلامية ..
نشكر ابن المنيزلة ابوكميل والى الامام ..