
أعرب رئيس اللجنة السداسية المنسقة لمهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء «أحمد عبدالله الأحمد» عن شكره العميق لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي آل سعود و إلى سعادة رئيس الشؤون الأمنية والسادة مدراء القطاعات الأمنية بالمحافظة وقادة وممثلي المهرجانات واللجان والكوادر العاملة بالمهرجانات عقب نهاية ونجاح موسم مهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء لهذا العام 1438 هـ والذي شهد تسهيل وتعاون وتفاعل كبير من الجهات الرسمية واللجان الاجتماعية والخيرية والتطوعية لقيام عدد 18 مهرجاناً جماعياً أحتضنوا زفاف 892 فارساً وفارسة خضعوا لدورات تأهيلية في الحياة الزوجية بحقيبة متكاملة في الجانب الشرعي والاجتماعي والأسري والاقتصادي والطبي والنفسي والتي قدمها متخصصون مرخصون لمزاولة التدريب ضمن الشراكة المجتمعية مع مركز التنمية الاجتماعية بالعمران وما حولها.

محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي آل سعود
وفي تصريح لصحيفة المنيزلة نيوز ، أشار الأحمد إلى أنه قد صاحب تلك المهرجانات العديد من الفعاليات والبرامج التثقيفية والتوعوية والوطنية , وإبراز للطاقات والإبداعات الفنية والإبتكارات والحرف اليدوية و الفلكلورات التي تزخر بها احساءنا فتتنافس المهرجانات فيما بينها من أجل الخروج بأحلى وابهى صورة.
وقال بأن تلك المهرجانات شهدت حضوراً لشخصيات رسمية واجتماعية وضيوف من داخل الأحساء وخارجها وبتقدير إحصائي يصل إلى قرابة 150 الف زائر لتلك المهرجانات.
كما أشار إلى ترحيب اللجنة السداسية والمهرجانات بعودة مهرجان بلدة التويثير والذي حضي بإهتمام اللجنة وعملت على التشجيع والدعم والمساندة لقيامه , فيما عملت اللجنة على تواصل مع أهالي بلدة بني معن لعودة المهرجان في البلدة بعد انقطاع دام قرابة العشرين سنة وبعد عدة لقاءات تمخض عن ذلك التشكيل الاداري للمهرجان ثم الاعلان عن قيام المهرجان في السنة القادمة , وكذلك واصلت اللجنة تواصلها مع بلدة الجرن لتحريك النخب والمهتمين بالشأن الاجتماعي في محاولة لإعادة المهرجان فيها بعد توقف دام قرابة 4 سنوات , ومازالت اللجنة على تواصل في هذا الشأن وعلى دراسة لعدة مواضيع مع لجنة البحث العلمي في شؤون المهرجانات.

رئيس اللجنة السداسية أحمد عبدالله الأحمد
وأشاد الأحمد بتنظيم اللجنة السداسية لأربع ورش عمل شملت الجانب القيادي والإداري وجانب العلاقات العامة والتسويق وجانب الإعلام ووسائل التواصل السوشيال ميديا والجانب التثقيفي للمتزوجين , وتهدف اللجنة من الورش إلى زيادة مستوى المعرفة لدى المهرجانات وتبادل الخبرات والتجارب والمنافع فيما بينها وتطوير أداء اللجان.
وذكر بأن رسوم الاشتراك في المهرجانات بقيت كما هي لتتراوح بين 4000 الى 7000 ريال موفرةً للمهرجانات أكثر من 3 مليون ريال تصرف في الغالب على الإستراحات والضيافة المبالغ بها من بعض العوائل والمصاريف الاخرى في التكلفة للزواج الفردي .
وختاماً , أشاد الأحمد بعدد المتطوعين في تلك المهرجانات الذي وصل إلى 90 ألف متطوع يحدوا بهم حب الخدمة وبذل الخير والتفاني لمجتمعاتهم حيث أن المهرجانات ضمت كل لجان وأطياف المجتمع وقلما هناك فعالية في المجتمع الواحد تجمع الكل سوى مهرجانات الزواج الجماعي والذي بات يستقطب الكثير من المبدعين في كل الميادين .
الجدير بالذكر أن اللجنة السداسية ومنذ بداية انطلاقتها سنة 1424 هـ شهدت العديد من الفعاليات والمنجزات واقامت هذا العام بعقد ورش عمل لرفع كفاءة الأعضاء وتقوية مهاراتهم، ومواجهة ما يعترض المهرجانات من مشكلات مع بعض الجهات ذات العلاقة، ونشر ثقافة التعاون بين المهرجانات، ورصد الظواهر المهمة والعمل على تدارسها مع المعنيين، وكذلك مناقشة كل ما يستجد من أمور، والتواصل مع المسؤولين فيما يعود بالنفع على المهرجانات , ويرأسها في الدورة الحالية أحمد عبدالله الاحمد وبعضوية كل من حاجي علي الحاجي , ابراهيم حسين الحجاب , مسلم خليفة السالم , توفيق يوسف العبدالله و علي أحمد الحسين.