
مرورًا من عبق الماضي ذات يوم نقشوا على جدران ذاكرتنا بحروف من ألماس وطرزوها بسلاسل من ذهب ، كانوا هنا حيث الوفاء والإخلاص والتفاني ، وضعوا على كواهلهم العمل التطوعي درسوه للأجيال حتى وصل لنا اليوم يحمل طيات من المخلصين ، أفنوا حياتهم لخدمة حزمة من الأجيال جيل يوصي جيل بأن سدرة المخلصين ما زالت مثمرة وما زلنا نجني ثمارها ذاك العبق عبق الوفاء والإخلاص الذي تحمله الأجيال وصل وحط رحاله في مركز النشاط مركز الوفاء والعطاء والتفاني والخدمة الاجتماعية وصل محملاً بأقلام ملونة لهذه الإدارة التي رسمت بها أجمل وأروع صورة في العمل التطوعي والعمل الدؤوب وتقديم الخدمات لأبناء هذه البلدة الحبيبة على قلوبنا لتقوم بتخليد شخصيات خدموا وإحياء ذكراهم في لفتة قل ما تجدها في المراكز الأخرى حيث تم عمل بنر يحمل صور الراحلين من أبناء النادي المخلصين ويُقابل الوفاء بالوفاء فصحيفة المنيزلة نيوز هي الأخرى تحمل على عاتقها رسالة الخدمة الاجتماعية والتطوعية بإبراز تلك الشخصيات من خلال سرد ملخص بسيط عن حياة كوكبة الراحلين من المخلصين وهي كالتالي
جاسم عبدالله الأحمد
يعد من الشخصيات المرموقة التي خدمت النادي وله إسهامات كثيرة في البلدة بشكل عام ويعتبر ابو صالح من المؤسسين للنادي وتولى أكثر من مهمة إدارية وقد ترأس النادي لمدة عشر سنوات لعب في بداية مشواره في خانة الوسط المتأخر تغمده الله بواسع رحمته .
سامي حجي ابو شاجع
رجل المهمات الصعبة وهو من المؤسسين للنادي كان لاعباً لا يشق له غبار وختم ابو فاضل حياته الرياضية مدرباً للنادي فترة من الزمن تغمده الله بواسع رحمته .
علي صالح الدليم
والحديث عن هذا الرجل ذو شجون حيث أن الابتسامة لا تفارق محياه ويعد ابوحسين من المؤسسين للنادي مارس في بداية حياته كرة القدم ثم حول وجهته إلى لعبة كرة الطائرة حيث كان نجم في هذه اللعبة الجماعية رحمه الله وتغمده بواسع رحمته.
صالح أحمد الدليم
عاصر جميع الرؤساء وكان سنداً لهم تقلد الكثير من المهام كان لاعباً فذاً عمل في جميع الأنشطة الرياضية وتقلد مهام التدريب . درب لاعبي النادي لفترات مختلفة ، كان يمتلك ابتسامة تأسر كل من يراها على محياه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
حسين كاظم الدليم
من الشخصيات المحبوبة دمث الأخلاق محب للجميع والجميع يكنون له كل الاحترام والتقدير لعب في مشوار حياته مهاجماً رحمه الله وتغمده بواسع رحمته.
محمد طاهر البحر
مهما أعطيته من كلمات المديح والإطراء لن توفيه حقه رجل يسمع أكثر من أن يتكلم شخصية يكن لها الجميع الاحترام والتقدير لعب ابوجاسم في مشوار حياته مهاجماً حيث تدرج من الناشئين مروراً بالشباب إلى الأول كان رقم ” 1 ” في خانة الهجوم رحمه الله وتغمه بواسع رحمته .
محمد مهدي البراهيم
عمل طيلة مشواره في الفرقة الكشفية خدم في معسكر خدمة الحجاج في مكة المكرمة كما ان له مشاركات داخلية وتقلد مهام نائب قائد كشفي ونائب مشرف النشاط الاجتماعي كان طيب الأخلاق من الشخصيات التي يتسابق الجميع لمصادقته رحمه الله وتغمده بواسع رحمته .
هذه نبذة قصيرة عن حياة هؤلاء المغفور لهم بإذن الله في الجانب الرياضي فقط ولم نوفيهم حقهم في هذه السطور ، فبلا شك أن لهم أعمال أخرى في جوانب حياتهم لم نتطرق لها في هذه اللمسة الخاطفة .
وكانت إدارة مركز النشاط الاجتماعي من باب حرصها لإبراز مثل هذه الوجوه قامت بعمل بنرات كبيرة تحمل أسماءهم وصورهم وأسدلتها على أسوار المنصة والملعب تخليدًا لهم رحمة الله عليهم .
التعليقات 3
3 pings
حان وقت الرحيل
2017-06-05 في 10:27 م[3] رابط التعليق
الله يرحمهم ويغفرلهم وبتغمدهم بواسع رحمته
غير معروف
2017-06-05 في 10:46 م[3] رابط التعليق
جهود تشكرون عليها
بارك الله فيكم
غير معروف
2017-06-06 في 3:37 ص[3] رابط التعليق
هذا اقل واجب تجاههم
فهم كانوا الركيزة الأولى لهذا المركز
وضحوا بوقتهم ومالهم
فمن لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق
الله يرحمهم ويغفر لهم