متابعات – المنيزلة نيوز : عبدالمحسن العبدالله
أصبحت المنيزلة تتجّه ديمغرافيًا بخطى ثابتة نحو ( التمدّن ) لتكون في مصاف المدن الصغيرة ومنها إلى المدن الكبيرة في مستقبل السنين ، حيث وردت أسماء بعض البلدات في مصاف المدن الصغيرة من بينها بلدة المنيزلة في موقع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المعروف .
وعلى ضوء ذلك ذكر عضو المجلس البلدي الأستاذ علي بن حجي السلطان في مسج له تناقلته بعض ( القروبات ) عبر وسيلة الواتساب وهذا مضمونه : البلدات المدونة أدناه ويعني البلدات التالية متسلسلةً حسب عدد السكان : الطرف ، الحليلة ، البطالية ، المنيزلة ، الكلابية ، القرين ، الجشة ، الجبيل ، القارة ، التويثير ، الرميلة ، المنصورة ، الجرن ، المركز ، الفضول ، الحوطة ، المطيرفي ، بني معن ، جليجلة ، الشقيق ، المراح ، لم تعد قرى كما أنشئت أول مرة بل حسب المعايير الدوليّة والمحليّة تحولت من التجمّع السكاني الريفي إلى التجمّع السكاني المدني
وذكر مسترسلاً بعض مكونات التجمعات السكانيّة الريفيّة ومنها : أن عدد السكان لايتجاوز 5000 نسمة ، و 60% من السكان يعملون بالزراعة والرعي والحرف التقليديّة ، وليس بها مراحل التعليم الدراسي ، ولايوجد بها مؤسسات مجتمعي مدني ، ولايوجد بها أو بالقرب منها خدمات صحية ، وتفتقر إلى بعض الخدمات مثل الكهرباء والماء والهاتف وغيره .
وذكر الأستاذ علي السلطان متسائلاً بأن هل هذه الأمور تنطبق على هذه البلدات كي نسلّم بقرويتها ؟!!
مطالبًا بعد ذلك القراء ممن ينتمون لهذه البلدات المذكورة بعدم كتابة كلمة ( قرية ) بجوار أسماء بلداتهم في الخطابات والمراسلات وبطاقات الزواج والأخبار ومواقع الانترنت والمشاركات وغيرها والاكتفاء بكتابة كلمة ( بلدة ) حتى تتخذ أمانة الأحساء الإجراءات اللازمة لذلك .