
انطلق عند الساعة الواحد والنصف ظهر يوم السبت المنصرم فعاليات حملة التنظيف لملاعب مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة والتي ضمت 60 متطوعا من مختلف الفرق الرياضية بالبلدة والمهتمين بالشأن الرياضي والاجتماعي .
وتكاتفت الايادي صغارا وكبار للتفاعل مع الحملة والتي تم اطلاقها في نسختها الأول تحت شعار ( نادينا بتكاتفنا نظيف ) .
وقد صرح الاستاذ احمد حسين البراهيم لـ(صحيفة المنيزلة نيوز ) ان هذه الخطوة تعبر عن مدى تفاعل الجميع مع المركز والتعاطي مع أنشطته وبرامجه وهذا التوجه نلحظه يزداد فترة بعد فترة بقدر انفتاح المركز على الجميع وهذا ما نطموح ونسعى اليه دائما .
ومن جهة أخرى شكر الناشط الرياضي ابوعبدالله احمد السالم صاحب فكرة حملة التنظيف كل الحضور لتجاوبهم وتفاعلهم اباء وابناء مضيفا الى أن الحملة حققت الاهداف المنشودة وهذا اعطى حالة من التشجيع على ان تقام حملة أخرى خلال الايام القادمة وفعاليات مشتركة بمشاركة الافرقة الرياضية في البلدة .
وقد اشار ابوطلال علي الرويشد والذي شارك في الحملة هو ابنائه عن اعجابه بالتفاعل الكبير والذي يجسد الحب والولاء للمركز جيلا بعد جيل .
ومن جانب اخر اشار عبدالجليل الاحمد انه وكل الفرق الرياضية على استعداد حاليا ومستقبلا للتجاوب مع أي نشاط وفعالية يطرحها المركز وان فريق الانصار على اتم الاستعداد .
وقد شارك في الحملة عضو لجنة التنمية الاجتماعية بالجفر الاستاذ صالح المهيني والذي كان يتطلع دائما ان مثل هذه الانشطة تعمل على تقارب بين الافرقة الرياضية والمركز والمجتمع وهذه تجربة ناجحة تبعث بالسرور .
وابدى محمد حسين الدليم ممثلا عن فريق التعاون ارتاحه للمشاركة في الحملة وان هذا واجب تجاه المركز والذي يبدي تعاونه من الجميع بشكل عام ومع فريق التعاون بشكل خاص .
وقد وصف الاستاذ عبدالحميد المحمد ممثلا عن اكاديمية المنيزلة هذه الحملة بانها رسمت لوحة للتعاون بين أطياف المجتمع الرياضي والاجتماعي وانها تمثل بادرة تعزز من أواصر التواصل الرياضي بين الجميع وأنه هناك تقبل للعمل الجماعي والذي ذابت من خلاله الخصوصية والانتماء .
وفي حديث له قال لفت انظاري مشاركة الطفل ذوالفقار احمد ذو الثلاث سنوات في الحملة بمشاركة والده واخوته جنبا الى جنب .
وقد اختتمت الحملة بصورة جماعية وشكر رئيس المركز الجميع على المشاركة والتي هي ليست بغربية على ابناء المجتمع ووجه شكره ايضا لحملة الاخاء على دعمها لهذه الحملة .
التعليقات 1
1 pings
جعفر عبدالملك العيد
2017-02-18 في 12:21 م[3] رابط التعليق
جهود طيبه تشكرون عليها والله يوفقكم