خاص - المنيزلة نيوز  

تصوير: عبدالاله الملا ، علي العيسى أبوعارف

أبدى عدد من المواطنين استياءهم من الحُفر المنتشرة في شوارع بلدة المنيزلة وبعضها قوي جدًا .
ويأتي هذا الاستياء للضرر الذي التمسوه بمركباتهم من هذه الحفر والتي شوهت في أصلها المنظر العام خصوصا مع موسم الأمطار وتجمع المياه.

“المنيزلة نيوز” قامت بجولة سريعة على عدد من الأحياء وشوارعها في البلدة لرصد تلك الحفر وكانت لنا وقفات مع بعض المواطنين ، حيث أفاد المواطن إبراهيم العطافي أن هذه الحفر تعيق المارة بشكل عام خصوصًا أصحاب السيارات ناهيك عن تجمع المياه ، مناشدًا أمانة الأحساء بضرورة الاستعجال بحل هذه المشكلة سيما في الاحياء الجديدة من البلدة.

أما المواطن حبيب الموسى فقد قال أن هذه الحفر هي من مخلفات عمل المقاولين نظرا لرداءة العمل والصيانة التي يقوموا به ، مضيفًا أننا مللنا من كثرة الشكاوى لحل هذه الازمة وتساءل قائلاً أما آن لهذه الظاهرة أن تنتهي .

وفي اتصال أجرته “المنيزلة نيوز” برئيس اللجنة الأهلية بالمنيزلة عبدالله الراشد ذكر خلاله : إننا نتابع الامر بجدية تامة ونتواصل مع الجهات المختصة في بلدية الجفر ومصلحة المياه آملين منهم سرعة سفلتة هذه الحفر ومتابعة المقاولين اثناء وبعد ادائهم للعمل ، منوهًا عن أماكن عدة منها : معظم الشوارع الرئيسية في البلدة القديمة ، الشارع العام بالمنيزلة ، الشارع المحاذي للمقبرة ، شارع الخزان وشارع الصفا الى حديقة المنيزلة العامة ، مخطط الريف ، وخلف شركة سكيكو للكهرباء ، كذلك غالبية شوارع الحي أ ، ب ، ج ، د ، هـ . وغير ذلك .

كما شدد الراشد على مسؤولية مصلحة المياه غالبًا عن تلك الحُفر مبينًا أن المقاولين لدى المصلحة بعد الانتهاء من التمديدات والتوصيلات والصيانة لبعض الانابيب التي تتسرب منها المياه لا يتم سفلتة وإعادة الطريق على حاله ، وهذا ما ينتج منه مع مرور الوقت مثل تلك الحفر وغيرها من المشاكل في الطرقات .

ويتساءل البعض ، من يعوضنا ؟ سياراتنا تحتاج إلى صيانة بشكل مستمر بسبب هذه المشاكل المفاجئة في الطرق ، بينما أكد مختصون أن أسباب غياب التنسيق وعدم وجود محاسبة على شركات الخدمات أدى إلى تدهور حالة الطرق والشوارع في مناطق متفرقة رغم الميزانيات التي تُخصص لصيانتها وتنفيذها سنوياً .