
.
رقي المجتمعات يظهر بسمو الأخلاق والعلم والمنظر الجيد ، وما من مكانٍ هنا في أحسائنا ، إلا ونجد ما يشوه ذلك المنظر الخلاب ، نتيجة عمل طفيلي وتخريبي ، وربما يكون نفسي وذات عاطفة غير جذابة .
الحديث هنا عن ” الكتابة على الجدران ” في بلدة المنيزلة ، حيث باتت تلك كظاهرة سيئة وغير حضارية ، شوهت الكثير من المعالم والمباني ، الظاهرة والباطنة ، والخدمية والعامية ، والحكومية والأهلية ، والممتلكات الخاصة كالمنازل.
ظاهرة طغت كثيرا ً .. حتى بتنا لا نرَ مباني وجدران جديدة إلا وعليها رمز سيء أو كلمات بذيئة أو إهانة أو شعر أو كتابات غير مفهومة وغير منطقية.
على ضوء ذلك ومن خلال سناب المنيزلة التابع لصحيفة المنيزلة نيوز وبتقرير من عضو أسرة التحرير محمد أحمد الأحمد ، تم الوقوف على هذا الموضوع تفصيلاً ، والولوج في أسبابه وطرق حلوله ، مع عرض بعض المباني المستخدمة للكتابة على الجدران كالمقابر وبعض المباني التابعة للقطاع الحكومي والخاص ، و المنازل و المدارس والمحلات التجارية.
كما شارك في هذا البحث العديد من المتابعين بآرائهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم حول الموضوع .
إليكم مجريات التقرير بڤيديو خاص على سناب المنيزلة
.
وهنا بعض الصور الملتقطة أثناء التقرير :