حسين جاسم الأحمد - المنيزلة نيوز  

.

طُرح قبل عدة أيام عبر برنامج التواصل الشهير ” سناب شات ” مشكلة علب وقوارير الماء المنتشرة بين القبور بكثرة ، التي أصبحت تعرقل التنقل بين القبور لزيارة الموتى من الأهل والأحباب .

يُذكر أن الأهالي من الآباء والشباب والأمهات الفتيات يقومون بإحضار قوارير ماء الورد وماء الزعفران لرش قبور موتاهم , وبعد الإنتهاء منها يقومون بتركها بين القبور حتى تتجمع ويصبح المنظر غير لائق بنظافة القبور .

وقد وجّه بعض المترددين على المقبرة العتب الشديد على من يقومون برمي هذه القوارير والعلب بين القبور والتي يعاني منها الكثير من مرتادي المقبرة .

كما أستغرب الأستاذ جاسم الدليم ” أبوتقي ” من هذا التصرف الغير جيد ,وأعتبر نظافة المقبرة من الأولويات المهمة في  البلدة ، مطالباً الأهالي بالإهتمام وعدم رمي العلب بين القبور ، أيضاً ناشد الشاب مصطفى الأحمد مركز النشاط الإجتماعي والأفرقة الرياضية واللجان المنيزلاوية بتنظيم حملات تنظيفية للمقبرة بين الحين والآخر ، كما وقد طالب الأخ أحمد الحسن أئمة الجمعة والجماعة بتوعية المجتمع المنيزلاوي وحثهم على المحافظة على الممتلكات العامة بالخصوص المقبرة .

علماً أن المقبرة شملتها حملات تنظيفية سابقة تحت رعاية وتنظيم مركز النشاط الإجتماعي بالمنيزلة قد شارك فيها مجموعة من الأشبال والشباب والآباء .