
تحدّث إمام الجماعة في مسجد الإمام الرضا (ع) بالمنيزلة سماحة الشيخ حبيب محمد الأحمد يوم الجمعة الماضية ٢٦ ربيع ثاني ١٤٣٧ هـ عن محور الأمن والأمان مشدداً ومنوهاً على نقاط عديدة.
حيث ذكر الأحمد ابتداءً ، أن عمليات الإستنكار و التنديد بما حصل في الآونة الأخيرة من تفجيرات وإطلاق نار من ذكرى فاجعة الدالوة وإلى فاجعة مسجد الإمام الرضا (ع) بمحاسن وترويع الآمنين في المساجد والمآتم ، كانت مهمة جدا ، لكن على الجميع أن يأخذ كل ما حصل بمحمل الجد وعدم التهاون وأن يكون للجميع ذلك الحس الأمني كما كان مع المضحين في فاجعتي مسجد الإمام الحسين (ع) بعنود الدمام و مسجد الإمام الرضا (ع) بمحاسن الأحساء.
وشدد سماحته أن ما حصل في تلك الأحداث ، جديرة بأن تجعل الشخص يكون ذو إدراك ومعرفة بالحس الأمني الذي يؤدي إلى وأد وإبعاد العمليات الإرهابية بالتعاون مع رجال أمن الدولة ، وذكر بأن ” المواطن رجل الأمن الأول ” كما ذكرت وزارة الداخلية في السنوات الماضية.
فيما وضّح سماحته بأن أجهزة أمن الدولة سخرت طاقمها لإبعاد هذه العمليات الإرهابية ، وأن حماية مساجدنا ومساجد الأخوة السنة مطلب ضروري وهام للأمن و للمواطن لإبعاد الطائفية التي يسعى إليها الساعون الى هذه العمليات الارهابية التي يقف من خلاله من يريد الشر لهذه البلاد وهم بؤرة الفساد.
كما أشار إلى أن توثيق مثل هذه الأحداث مهمة جداً لكن ينبغي على كل من يصور أن ينتبه إلى أي كلمة تنطق وتشكل نقطة سلبية على الطائفة ، مثل ما حصل في حادثة محاسن الأخيرة في كلمة ” صوروه لا يغيرونه ” ، وذكر بأن أجهزة أمن الدولة والمواطن معاً يعزز الأمن لهذه البلاد. وأخيراً قدم شكره لجميع حماة الصلاة لسعيهم وتطوعهم لحماية المصلين والحفاظ على الانسانية.