
.
” ليس بالأمر الصعب ولا بالمعجزة حتى ننتظر كل هذا الوقت !!” ، هكذا اختتم لنا أحد أهالي المنيزلة حديثه بخصوص شوارع وممرات أحياء المنيزلة القديمة الضيقة والتي غاب عنها اهتمام أمانة الأحساء لا بالرصف ولا بالتعبيد كما عملوا مع أحياء قديمة مشابهة في مدن و قرى مجاورة.
ونقل لنا المواطن معاناته ومعاناة جيرانه من تهميش هذه الأحياء وعدم الجدية في صيانتها , مشيراً إلى أن وصولنا للعام 1437 هـ وما زال مشروع تعبيد او تبليط شوارع وممرات أحياء المنيزلة القديمة معلقًا دون حِراك من مسؤولي أمانة الأحساء ، فمواقف تعثر الأشخاص بالخصوص النساء والكبار بالسن أصبحت متكررة ، وكذلك خروج الأهالي بعد سقوط الأمطار أصبح صعبا بسبب الحفر والطين وتجمع مياه الأمطار هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الأهلية بالبلدة سعت خلال السنوات الماضية إلى نقل مطالبات ساكني أحياء المنيزلة القديمة إلى أمانة الأحساء بضرورة صيانتها وتعبيدها أو رصفها ولكن يبدو أن هناك تعطيلاً أو تهميشاً للمشروع الذي ما زال الأهالي يترقبون البدء فيه!
ووفقاً للإحصائيات السكانية الأخيرة, فإن ربع سكان المنيزلة يسكنون في أحيائها القديمة , وتعطيل هذا المشروع يساهم في صعوبة التنقل في شوارع وممرات تلك الأحياء كما يساهم في خلق بيئة غير صحية لتجمع الحشرات والبعوض وغيرها.
وهنا يجدد أهالي المنيزلة المطالبة عبر منبر بلدتهم الإعلامي “صحيفة المنيزلة نيوز” من أمانة الأحساء بسرعة إقامة مشروع رصف شوارع وممرات الأحياء القديمة للمنيزلة وسرعة إنجازه أسوة بالمدن والقرى المجاورة.