
.
بعد الجهد الذي قدموه خلال ثلاثة عشر يوماً من شهر محرم الحرام لهذا العام تقدم أهالي بلدة المنيزلة بالشكر الجزيل للجان الحماية والتفتيش الذين حموا المؤمنين في المساجد والحسينيات طيلة هذه الفترة معرضين أنفسهم للخطر طمعًا في الشهادة وردءًا للاعتداءات فداءً لله ورسوله وأهله البيت ( ع ) وللمؤمنين كافة .
وكانت لجان الحراسات قد بدأت في مهماتها عند المجالس ابتداءً من الليلة الأولى متعهدةً بالحراسة في جميع الأوقات ( الصباح ، المساء ) دون مللٍ ولا كلل .
.
وبحسب المصادر فقد شاركت جميع اللجان المندرجة تحت مظلة لجنة الحراسات كلجان التفتيش واللجنة الطبية ولجنة الغذاء والنقاهة الذين يفوق عددهم 225 متطوع .
? ومن بين المشاعر التي قدمتها بعض الشخصيات والجهات فقد قال عمدة البلد أ. خليفة العبدالله :
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
أولاً نشكر الجهات الأمنية ونرفع لهم تيجان العزة و الكرامة والفخر على ما بذلوه من جهد ومرابطة لحمايتنا وهذا دليل على حرص دولتنا على الأمن والأمان واستتبابه في منطقتنا الغالية.
ثانياً : نشكر شبابنا وكل من وقف وسهر واجتهد وكل من واجه الخطر بصدر عار لأجل الحفاظ على الأرواح والاستقرار والتنظيم وحماية المصلين والمعزين ونشكر كل من شارك في هذا الصدد ، فنحن نعجز بماذا نكرم هؤلاء فهم الملاذ الأمني لنا واطمئنان واستقرار
فمن الله اسأل أن يحفظهم ويحميهم ويحفظ الجميع بعينه التي لاتنام .
? من جانبه عبّر الأستاذ عبدالمحسن الجعفر قائلاً:
سلام وتحية لفتية وضعوا أرواحهم بين أيديهم. سلام وألف تحية لشباب رفعوا شعار التضحية فداءً لمحبي الإمام الحسين ( ع ) فألف شكر لما بذلوه من جهد وصبر لإحياء مراسيم الخلود مراسيم مجالس العزاء لأبي عبدالله فيعجز البليغ في مدحهم. التضحية بالنفس لأجل الجميع هذا ما فعله إمامهم الحسين ع فهم به يقتدون فأجرهم على الإمام الحسين ع وجزاهم الله خيرا دنيا وآخره .
? أما الأخ الحاج علي ياسين الحريب فقد شكر قائلاً :
نشكر جميع اللجان التي شاركت في حماية المصلين والحسينيات فلهم جزيل الشكر ولايسعنا إلا أن نضع قبلة على رؤسهم وإن شاء الله في ميزان حساناتهم ووفقهم الله لكل خير .
? كما قال الأخ علي محمد البوشاجع وهو أحد الكوادر الباسلة :
باسمي واسم أهالي المنيزله عامةً نشكر زملاءنا الكوادر الشابة على المجهود الذي بذلوه ، ونشكر كل الشباب والشابات الذين سهروا من أجل أن يحموا البلد ويحموا الناس بأرواحهم لهم جزيل الشكر ، وشكرًا لجميع كوادر المساجد والحسينيات .
? أما عبدالرحيم أحمد المحمد فيقول :
هُم رِجآلٌ صدقوآ مآعآهدوآ الله عليه .. تزآحمة الكلمآت .. بين الدمعةِ والوفآء
فقد شاهدنا في الأمس الذي ليس بالماضي البعيد
ومآزالوا الى يومنا هذا رِجآلٌ ، شبآبٌ ، وحتى الأشبآل
من الذين نذروآ أنفُسهم للحسين (ع) ولخدمة وحِمآية المآتم الشريفة وكُل عتبة مُقدسة وضعوآ تِلك النفس بين أيآدِهم وأصطفوآ كـ السور والحِصن المنيع لِرد كُل من تُسوِلُ لهُ نفسُه أن يمس تِلك المُقدسات والمآتم والموآلين بأي سوء ، ضحوا بوقتِهم وتحملوا كل العنآء من أجل الحُسين.. وعُشآق الحُسين ، فهنيئاً لهم تلك النفوس الكريمة ، لعل كلِمآتي لآتفي ولآحتى قطرة عرقِ من جبين أحدهم ، ولكن تأبى النفس إلآ أن تُقدِم لهم
قُبلةً على جبين كُل صغير وكبير مُنهم ، وكمآ يُقآل : إن في الشدآئِد ..تُبآنُ الرِجآل .
.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
علي احمد العيسى
2015-10-29 في 7:18 م[3] رابط التعليق
الشكر لله وله الحمد على كل ما اعطانا في هذه الدنيا ونشكر جميع حماة الاماكن المقدسة كالمساجد والحسينيات على كل ما ابدوه من حراستهم لهذه الاماكن لهذه السنة وكل سنة
عيسى العبدالله
2015-10-29 في 8:07 م[3] رابط التعليق
الشكر والتقدير والثناء لهذه الثلة المؤمنة
علي عبد علي الرويشد
2015-10-29 في 8:44 م[3] رابط التعليق
خادم الامام حسين امامي نور عيوني
فاضل الدليم
2015-10-30 في 8:58 م[3] رابط التعليق
كان من الملحوظ في الايام القليله الفائته الجهد الملحوظ لجميع الكوادر والمتطوعين لحماية المساجد والحسينيات لدينا في البلدة وكثافة الحضور في الحسينيات لاقامة الشعائر الحسينيه مع وجود التهديدات في تلك الايام الا ان الجهود تظافرت وتوحدت وكأن الجميع يقول وبلسان واحد شعائرنا خط احمر،
فشكرا لكل من حضر واصر على اقامة الشعائر وشكرا لكل من وقف حاميا ومدافعا عن الشعائر وشكرا لكل من ساهم ونسق وتابع شكرا للجميع .