
انطلقت الامواج البشرية قبل قليل في مشهد مهيب خلال مراسيم تشييع 3 من شهداء «الحيدرية» بسيهات وهم «بثنية العباد وايمن العجمي وعبد الستار بوصالح»، حيث سلك الامواج البشرية وهي تحمل جثامين الشهداء باتجاه مقبرة سيهات، لمواراة اجساد شهيدين وهما «بثينة العباد وايمن العجمي» فيما سيتم نقل جثمان الشهيد عبد الستار بوصالح الى الاحساء لاستكمال عملية دفنه.
وبدأت مراسيم التشييع بعد اداء صلاة الجنازة، حيث تقدم الالوف السيد علي الناصر ايذانا بانطلاق المراسيم بشكل رسمي، اذ بدأت المراسيم الفعلية في الساعة الثانية والنصف ظهرا.
وحضر التشييع شخصيات دينية واجتماعية عديدة، للمشاركة في التشييع وللتنديد بالعمل الارهابي الذي استهدف الابرياء يوم الجمعة الماضي والذي اودى بحياة 5 شهداء واصابة 9 اخرين بجروح مختلفة.
واكد السيد علي الناصر في كلمته على اصرار المواطنين على دحر الارهاب وعدم تحقيق الاهداف الحقيقية للجماعات الارهابية والمتمثلة في اشاعة الفوضى وزرع الفتنة الطائفية.
وتزامنت مراسيم التشييع مع اطلاق رابط مباشرة لنقل الوقائع لحظة بلحظة، حيث شهد الرابط ضغطا كبيرا مع بداية التشييع التي استمرت لنحو ساعة تقريبا، فالامواج البشرية الهائلة شكلت عنصرا اساسيا في تباطؤ حركة نعوش الشهداء باتجاه المثوى الاخير في مقبرة سيهات.
وشكلت 12 لجنة تطوعية لتنظيم عملية التشييع وهي لجنة الامن والسلامة ولجنة العلاقات العامة ولجنة الخدمات المساندة ولجنة التشييع ولجنة السكرتارية ولجنة الصوتيات ولجنة الضيافة ولجنة الحركة واللجنة الطبية واللجنة الاعلامية ولجنة التنظيم ولجنة الاستقبال والتشريفات.
وحضر التواجد الامني بقوة منذ الصباح الباكر في جميع المواقع المحيطة بموكب تشييع الشهداء، حيث لوحظت اعداد كبيرة من الدورات الامنية وكذلك رجال الامن لتنسيق الحركة المرورية والحيلولة دون عرقلة مسيرة التشييع.
وساهم التنسيق المشترك مع اللجان التطوعية العديدة التي شاركت في موكب التشييع في انسيابية الحركة المرورية، فضلا عن تنظيم حركة السير في كافة التقاطعات والشوارع المؤدية لساحة الوفاء.
ساهم كل ذلك في خروج التشييع بمظهر راق جداً انعكس أثره على الحضور من المسؤولين والمواطنين.
يشار الى ان الشهيدين عبدالله الجاسم وعلي السليم نقلا إلى الأحساء، حيث تم تشييعهما ودفنهما فيها اليوم.
التعليقات 2
2 pings
2015-10-21 في 6:07 ص[3] رابط التعليق
رحمهم الله جميعا وهنيئا لهم الشهادة وبلغنا الله اياها في خير وطاعة لمحمد وآل محمد
ناصر
2015-10-22 في 6:06 ص[3] رابط التعليق
هنيئا لهم الالتحاق بركب الحسين