
في بادرة مليئة بكثير من الشعور بالمسؤولية والإيثار ، قررت مجموعة من شباب المنيزلة بقيادة سماحة الشيخ كاظم الحريب وعدد من الشباب الصحيين والمهتمين بالشؤون المنيزلاوية إطلاق حملة منظمة ضد الڤايروس المعاصر والخطير ( كورونا ) يوم عيد الفطر المبارك . لتجنب مخاطره والحد من قوة العدوى منه . فقد كان للمجموعة بيانًا جاء على النحو التالي :
حرصاً على سلامة المهنئين بعيد الفطر السعيد فقد تم طرح فكرة الاقتصار بالتهنئة من خلال المصافحة من دون القبلات كما هو معروف في الطريقة التقليدية، وجاءت هذه الفكرة نظراً لإنتشار مرض الكورونا المعدي ( ميرس وسارس ) حيث افادوا أهل الاختصاص أن هاذين العدوين أخطر فيروسين يهددان الإنسان لمرض الكارونة والمنتقل بواسطة الرشح أو الالتهاب الأنفي أو الحنجري لذا وجب التحذير منه ومكافحته بالمعقمات والكمامات والأدوية، وحيث تمت مناقشة تنفيذها بمشاركة المهتمين من أئمة الجماعة والمختصين من منسوبي وزارة الصحة والإعلاميين في المنيزلة بمشاركة سماحة الشيخ كاظم الحريب، وتم التطرق لآلية العمل في هذه الفكرة وذلك لنشر الوعي بين أفراد المجتمع المنيزلاوي في عيد الفطر السعيد على أن تستمر التوعية بالوقاية من هذا المرض عن طريق لجنة الطوارئ الطبية التطوعية.
ووضح سماحة الشيخ كاظم الحريب بأن آلية العمل ستتم على ثلاثة مراحل وهي:١/ توعية المجتمع قبل الصلوات اليومية مع توفير الكمامات والمعقم في المساجد والحسينات أماكن اجتماع الأهالي.
٢/ تكثيف الحملة الإعلامية من خلال صحيفتي المنيزلة نيوز وحسانا عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
٣/ التنسيق مع أئمة الجماعة يوم العيد لتوصية المصلين أثناء خطبتي العيد.
هذا وقد جاء في البيان أيضًا :
يستفاد من هذه الحملة بجانب سلامة الأهالي من انتقال العدوى ( سلمكم الله جميعاً ) اختصار وقت المعايدة لتقليل وقت الانتظار لحماة الصلاة.
كما طالبت المجموعة من أفراد المجتمع التعاون لتنفيذ هذه الحملة مع أهمية الإلتزام بلبس الكمامات للمصابين وتعقيم اليدين في المساجد والحسينيات .
التعليقات 3
3 pings
2015-07-17 في 1:35 ص[3] رابط التعليق
الوقاية خير من العلاج
جميل ما طرحتم
عبدالله عيسى الاحمد
2015-07-17 في 2:59 ص[3] رابط التعليق
بادره ممتازه واتمنى ان تسود في جميع المناسبات لاسيما في السلام بين الأقارب والأصحاب والشكر لصاحب البادره ومن سيقوم بالتوعيه والتنسيق لتفعيلها من الشباب ونرجوا من الجميع التعاون معهم.
حسين الموسى
2015-07-18 في 4:02 ص[3] رابط التعليق
مو جديد على اهلي وناسي بالمنيزله على هالمبادره الطيبه
ونشاء الله في كل مناسبه نشوف بمثل هذي المبادرات.
سلمت ايديكم