
أكدت أمانة الأحساء عبر وكالة الخدمات، على ضرورة التزام صوالين الحلاقة الرجالية والمشاغل النسائية بالتقيد بالأسعار المعتمدة والجاري العمل بها طوال العام والتي تتطلب من كافة المحال تعليقها بشكل واضح وعلى مرأى من مرتادي المحل، حيث يعتبر رفع الأسعار واستغلال موسم الأعياد مخالفة صريحة للنظام تستوجب العقاب وإغلاق المحل بحسب ما تنصه لائحة الجزاءات المعتمدة.
وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار حملة مكثفة تقوم بها أمانة الأحساء عبر وكالة الخدمات والبلديات الفرعية تستهدف صوالين الحلاقة والمشاغل النسائية ومغاسل الملابس، بضرورة تطبيق الأنظمة والاشتراطات الصحية منها التعقيم ونظافة المعدات والأدوات ونظافة الموقع، كما تركز الحملة على العناية باستخدام أدوات حلاقة خاصة لكل زبون أو استعمال أدوات ذات الاستخدام لمرة واحدة، حيث وجد أن تكرار استخدام أدوات الحلاقة خاصة الأمواس ذات الاستعمال المتكرر يؤدي إلى تلوثها بالجراثيم، ومن ثم تحولها إلى أداة لنقل الأمراض والأوبئة.
وفي السياق، نبّه أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، بعدم التعاون مع محال الحلاقة المخالفة لنظام الأسعار بالرضوخ ودفع السعر المرتفع المخالف لما هو مبين في قائمة الأسعار والمفترض أن تكون معلقة في المحل بشكل واضح أو معلومة وكما هي الأسعار طوال العام، داعيًا جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الأمانة برفع بلاغ ضد أي مخالف عبر قنوات التواصل الرسمية للأمانة، حيث يعتبر المواطن عين رقيب مساندة لتحقيق أهداف الأمانة، ولما هو صالح للوطن وتحقيقا لتوجهات دولتنا الرشيدة.
وبيّن “الملحم” أن هناك العديد من قنوات التواصل للأمانة (الرقم المباشر للبلاغات 940، أو التواصل على موقع الأمانة الإلكتروني “خدمة صوتك مسموع”، الرقم الموحد 920011050، قناة التواصل الاجتماعية “الواتس آب”).
ومن جانبه، أكد وكيل الأمانة للخدمات بالإنابة المهندس محمد المغلوث، أن الأمانة ممثلة في وكالة الخدمات وبالتعاون المباشر مع البلديات الفرعية أتمت وفي اطار برنامج الخطط الرقابية لمحال الصحة العامة كافة استعداداتها لعيد الفطر المبارك، ومن واقع اهتماماتها بجوانب الصحة العامة وانطلاقاً من الخطط المحددة لتنفيذ البرامج والجولات الرقابية للمحال والمواقع المتعلقة نشاطاتها بجانب الصحة العامة، عملت على وضع وتنفيذ جدول زمني في كل عام لمتابعة تلك المحال.
وأضاف: ومع قرب عيد الفطر المبارك تم إعداد البرنامج الرقابي وفق نوعية الأنشطة من واقع إقبال المستهلكين على ما يتم إنتاجه وصناعته من خلال تلك النشاطات، إذ يتم في الفترة الحالية تكثيف الجولات الرقابية على مستودعات المواد الغذائية والملاحم والثلاجات ومحال بيع وتصنيع الحلويات والمكسرات وكذلك مصانع الأغذية ومحال التموين، ليُضاف إلى ذلك وخلال أيام العيد تكثيف الحملات الرقابية على المطاعم والفنادق التي تقدم الوجبات الغذائية.
وأشار المهندس المغلوث، إلى أنه أثناء تنفيذ الجولات الرقابية نهاية شهر رمضان وقرب عيد الفطر المبارك يتم العمل على إعداد وتنفيذ البرنامج الرقابي بتشديد الرقابة على صوالين الحلاقة الرجالية، والصوالين النسائية ومحال إعداد الولائم والمطابخ؛ للتأكد من تقيد العاملين باشتراطات الصحة والسلامة العامة، وكذلك سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ووجود الختم البيطري على الذبائح، مؤكدًا أنه يتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مخالفي الأنظمة واللوائح البلدية وفق بنود خاصة تعتمد على ماهية المخالفة والجزاءات المترتبة عليها.
وفي ذات الصدد، حذّرت مدير الإدارة النسائية في الأمانة مها السديري، من التعامل مع المنشآت النسائية غير المرخصة وكذلك التي تفتقد لـ”التسعيرة” المعتمدة، إذ إنه من المفترض التزام كافة المشاغل والمراكز النسائية بإبراز الرخصة المهنية بشكل واضح ومرئي لقاصداتها وكذلك الأسعار المعتمدة.
ونوّهت بأنه يجب على مرتادات المشاغل النسائية التأكد من تاريخ صلاحية أصباغ الشعر، وكذلك الحذر من استخدام المنتجات المُغلفة والتي يروج لها كمواد تعمل على تبييض البشرة أو زيوت لتطويل الشعر وتكثيفه وهي جميعها مواد مخلوطة غير مصرح بها لها أضرارها على المدى البعيد، مضيفة: “ونحذر من طلب وعمل خدمة (الليزر) في الصوالين كون من يقُمن بها لسن من ذوي الاختصاص”.
وشّدت على أن الأمانة حريصة في حملاتها الرقابية على منشآت الأنشطة النسائية على تعزيز مبادئ الوعي الصحي والبيئي لصاحبات المحال والعاملين فيها، داعية كافة المواطنات والمقيمات الحذر من التعامل مع الصوالين النسائية الجائلة والتي ترتاد المنزل لمخالفتها النظام وافتقارها للاشتراطات الصحية والتي تعتبر قنابل موقوتة داخل المنزل ما دامت لا تحمل شهادة صحية معتمدة.