
عقد أعضاء المجلس البلدي بالأحساء جلستهم الــــ45 برئاسة الأستاذ ناهض بن محمد الجبر رئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس ، وبعد إكتمال النصاب القانوني أُفتتحت الجلسة , وفي بداية الإجتماع قدم رئيس المجلس التهاني والتبريكات للأعضاء بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات كما قدم أعضاء المجلس تهانيهم لزميلهم عضو المجلس الأستاذ محمد بن عبد العزيز العفالق بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بتعيينه عضواً بالهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية ,تلا ذلك مناقشة جدول أعمال الإجتماع والذى استهل بمناقشة مشروع ميزانية الأمانة، والتي اشتملت على خلاصة التكاليف المقترحة للعام المالي المقبل (1437/1438هـ) , وأقر المجلس إعتماد الميزانية المقترحة لأمانة الأحساء للعام المالي (1437/1438هـ)، تلا ذلك إستعراض نتائج ورشة العمل التى أقامتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بخصوص الحد من إنتشار فيروس كورونا وذلك بهدف التوصل إلى أفضل المعايير والتدابير الصحية للتحكم والسيطرة على المرض مع ضرورة تضافر الجهود لإتخاذ الإحتياطات وعوامل السلامة للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها أو المصابة وأيضاً التعامل مع الوفيات الناتجة عن الإصابة بالمرض مع ضرورة العمل على التوعية العامة بالمرض ودور المجلس والأمانة في جانب التوعية وذلك بإستخدام الوسائل المتاحة والممكنة سواءاً عبر الإنترنت ,الرسائل القصيرة , اللوحات , البرشورات والأفلام التوعوية وقرر المجلس بالإجماع على ضرورة عقد ورشة عمل بخصوص هذا الموضوع مع الإدارة العامة للشؤون الصحية بالأحساء والجهات المعنية.
بعد ذلك تم إستعراض تقسيم المنازل بالفرقان القديمة وتم تقديم إقتراح بعقد ورشة عمل يحضرها المعنيين بهذا الموضوع مع حضور المسئولين من الدفاع المدني وأمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والآثار والمجلس البلدي لتقريب وجهات النظر وإيجاد حلول تُحد من مخاطر حوادث الحرائق في تلك المناطق.
بعدها تم عمل عرض مرئي بخصوص تمدين القرى حيث أُستعرض فيه بأن واحة الأحساء اليوم تضم خمس مدن رئيسية وخمسون قرية بينما فيها 21 قرية هي بمثابة مدينة صغيرة ومتوسطة حسب أحجام مدن الأحساء عليه من المفروض أن تكون الأحساء 26 مدينة و22 قرية وما هو الأفضل للأحساء ؟.
حيث أكد أعضاء المجلس البلدي بأنهم قد طالبوا في لقائهم مع سعادة الأمين بتحويل أكبر عشر قرى على الأقل إلى مدن مع العلم بأن لدى الأمانة خطة جمع بعض القرى تحت مظلة مدينة لكن المشروع يحتاج مدة من الزمن وبعض القرى لا تحتاج إلى دمج مثل الطرف والجشة والقارة وغيرهم لحجمها أو بعدها عن الأخرى وإتخذ المجلس توصيته بالتأكيد على حرص المجلس ودعمه لتلك الطلبات مع رفعها للجهات المعنية.
بعد ذلك تم إستعراض صحة المعايير بشأن الحواجز الخرسانية على الطرق العامة من حيث سماكتها وارتفاعها والتزام مقاولي شركات الكهرباء والإتصالات والمياه والصرف الصحي المنفذة للمشاريع بالمواصفات الفنية القياسية.في مختلف شوارع مدن وقرى محافظة الأحساء صغيرة كانت أو كبيرة مع ضرورة إيجاد البديل المناسب.
تلا ذلك مناقشة إنتهاء عقدي نظافة بلدتي العمران والجفر وتوابعهما حيث إنتهي عقد بلدية العمران مع بداية شهر ديسمبر 2014 م وتم تمديد عقد مدينة العمران لمدة ستة أشهر حيث توافق انتهاء التمديد مع إنتهاء عقد مدينة الجفر والذي ينتهي فى منتصف 2015 م وبعد إنتهاء التمديد تم تمديد العقد مرة أخرى بسبب عدم توفر ميزانية لذلك لحين طرحه للمنافسة من جديد بعد تخفيض عدد الآليات والعمالة وطالب الأعضاء بضرورة التواصل للإنتهاء من سرعة طرح العقد الجديد حتى لا يتأثر مستوي النظافة بالمدينتين وتوابعهم من القري والبلدات.
وفي نهاية الإجتماع تم إستعراض مخططات اللجنة الفنية المكتملة الشروط والتى تم إعتمادها وعلية قرر المجلس إعتماد قرارات اللجنة الفنية لتلك المخططات وعددها 5 مخطط وكذلك بقية التوصيات.