
تشير البروفيسورة بيفوفاروفا، من قسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم، إلى أن وصول معدل نبض القلب إلى 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة قد يكون علامة على تسرع القلب.
الأسباب المحتملة
يمكن أن يكون هذا الارتفاع مؤقتًا وغير مرتبطًا بمرض، حيث قد ينتج عن:
- التوتر، القلق، والانزعاج النفسي.
- النشاط البدني المكثف.
- استهلاك الكافيين، مشروبات الطاقة، الكحول، أو التدخين.
- الجفاف أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الربو أو أدوية نزلات البرد.
أما إذا كان معدل النبض مرتفعًا بشكل مستمر، فقد يكون ناتجًا عن أسباب مرضية تتطلب المتابعة الطبية، مثل:
- أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب).
- فقر الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض ضغط الدم أو اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم).
- العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم.
متى يصبح الأمر مقلقًا؟
إذا كان ارتفاع النبض ناتجًا عن مجهود بدني أو توتر مؤقت، فإنه يعود إلى طبيعته بعد فترة من الراحة. ولكن في حال استمراره عند 100 نبضة أو أكثر أثناء الراحة، خاصة إذا صاحبه أعراض مثل الدوار، ضيق التنفس، الألم أو الضعف في الصدر، فيجب اتخاذ إجراءات لخفضه واستشارة الطبيب.
طرق التعامل والوقاية
لخفض معدل النبض، يُنصح بما يلي:
- الجلوس أو الاستلقاء والاسترخاء.
- التنفس بعمق مع زفير بطيء.
- شرب الماء عند الشعور بالجفاف.
- تجنب الكافيين، الكحول، والتدخين.
للوقاية، يُفضَّل:
- تجنب التوتر والإجهاد.
- ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام، مثل المشي والسباحة.
- مراقبة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول.
- اتباع نظام غذائي صحي وتقليل استهلاك الكافيين والسكر والدهون.
إذا استمر ارتفاع النبض لفترة طويلة دون سبب واضح، أو ظهرت أعراض إضافية، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب.