
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء السعودية والمنطقة العربية شهدت يوم الأحد 7 يونيو 2015 تساقط واحدة من أشد الشهب خلال السنة والتي يطلق عليها شهب الحمليات ، وسبب هذه التسمية لأنها تنطلق من نقطة ضمن مجموعة نجوم الحمل.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة : بأنه على عكس معظم تساقطات الشهب الرئيسية فهذه الشهب لن يلاحظها الراصدون ، فعند وصولها ذروتها تنطلق من نقطة قريبة من الشمس ويكون من الصعب رؤيتها بالعين المجردة.
شهب الحمليات تنشط سنويا خلال الفترة من 22 مايو وحتى 7 يوليو ، وعند ذروتها تنتج 60 شهاب بالساعه تقريبا وتخترق الغلاف الجوي للأرض بسرعة 39 كيلومتر بالثانية تقريبا ، إلا ان مصدر هذه الشهب ” مجهول ” ولكن يعتقد بأن يكون مصدرها الكويكب أيكاروس 1566 ، واهناك احتمال آخر يكون مصدرها مذنب ضخم تحطم منذ الالاف السنين.
ويمكن محاولة رصد بعض من شهب الحمليات بالعين المجردة بالنظر نحو الأفق الشرقي من موقع بعيد عن اضاءة المدن وقبل شروق الشمس بحوالي 45 دقيقة ومن الممكن رؤية أحد الشهب فائقة السطوع بعد شروق الشمس وخلال ساعات النهار عند عبوره قبة السماء .