
عودة المسحراتي حسين الشهيب لإيقاظ الأهالي في ليالي رمضان بعد غياب
عاد المسحراتي حسين الشهيب إلى ممارسة طقوسه السنوية في إيقاظ الأهالي للسحور خلال ليالي شهر رمضان المبارك، وذلك بعد غياب استمر عدة أيام خلال رمضان هذا العام 1446هـ بسبب بعض الظروف.
ويُعد الشهيب أحد أبرز شباب المنيزلة الذين توارثوا هواية “التسحير”، وهو تقليد رمضاني شعبي متجذر في المنطقة. وكان قد توقف عن التسحير فجأة في الأيام الأولى من الشهر الكريم، قبل أن يعود مجددًا ليجوب أحياء المنيزلة الجديدة كل ليلة، محافظًا على هذه العادة الرمضانية التي تنتقل من جيل إلى آخر.
أما الأهالي، فقد عبّروا عن سعادتهم بعودة “المسحر” – كما يلقبونه – مؤكدين أن هذه العادة يجب ألا تنقطع، لما تحمله من روح رمضانية جميلة تعيد إليهم ذكريات الماضي. وعلى الرغم من تطور الزمن وظهور وسائل حديثة لتنبيه الناس للسحور، إلا أن صوت طبل المسحراتي يظل الأجمل والأكثر ارتباطًا بالأجواء الرمضانية الأصيلة.