في مشهد يعيد للأذهان أجواء رمضان التراثية، برز الطفل سعود علي الحسين من بلدة المنيزلة كأصغر مسحراتي في البلدة، حيث يحمل طابعاً مميزاً يجمع بين البراءة الطفولية وحرصه على إحياء التقليد الرمضاني العريق.
بدأت قصة سعود مع “المسحراتي” هذا العام، حين كان يعجب بجولات المسحر أوقات السحر كل يوم خلال شهر الصيام، وأُعجب بفنون التسحير وأناشيده التي توارثها آباء وشباب من البلدة. منذ ذلك الحين، قرر أن يسير على هذا النهج، فبدأ في تعلّم طريقة طق الطبل التقليدية الخاصة بالمسحر.
ويجوب سعود أحياء المنيزلة القديمة كل ليلة لإحياء عادة المسحراتي في البلدة، مسانداً للمسحر الأساسي لبلدة المنيزلة طاهر إبراهيم الحريب، فيما تلقى مبادرته تفاعلاً كبيراً من بعض الأهالي، الذين يرون فيه رمزاً للبهجة وربط الأجيال الجديدة بتقاليد الماضي.
بهذا الحماس، يُثبت سعود علي الحسين أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بحب التراث وإسعاد الآخرين، ملوّحاً بمستقبل مشرق لتقاليد تزداد تألقاً بأيدي الصغار.
التعليقات 2
2 pings
aljod
2025-03-11 في 10:13 م[3] رابط التعليق
ما شا الله تبارك الرحمن الله شيء جميل يبدأ بالطفولة 🤍
محمد المطاوعه
2025-03-12 في 2:27 ص[3] رابط التعليق
شي جميل لتوارثه واستمرايته وتعويد ابنائنا من هذا الجيل الذي لم يعيش اجواء التراث وترسيخه في قلوبهم واذهانهم وصحيح ان العمر مجرد رقم وانما تم ملاحظه الطفل انه يجوب ارجاء المنيزله بطق الطبل من ساعات مبكره ليتمكن من تغطية الاحياء بشكل شبه كامل او كامله انه لا يردد اي اناشيد او اذكار مثل ابائنا واجدادنا السابقين لابد من ارشاده وتعليمه انه يذكر اي شي يخص المسحراتي وهو يضرب الطبل
مثل (يانايم قوم وحد الدايم) وغيرها من اذكار
وشكرا