متابعات - المنيزلة نيوز  

.

شيع عشرات الآلاف من السعوديين الذين توافدوا لمدينة سيهات جثامين الشهداء الأربعة الذي قضوا إثر تفجير إرهابي عند مدخل جامع الإمام الحسين بحي العنود بمدينة الدمام الجمعة الماضي الذي أودى بحياة أربعة شبان وإصابة آخرين.

ووري الشهداء بعد مسيرة التشييع في المقبرة الجديدة التي صرح لها مؤخراً من الجهات الرسمية وأطلق عليها ”مقبرة الشهداء“.

وأدى الصلاة على الشهداء السيد علي السيد ناصر السلمان الذي أظهر في كلمته التأبينية مأثر الشهداء ودورهم في حماية العشرات من المصلين.

وسار موكب التشييع الذي ضم جموع غفيرة قدمت من مختلف مناطق المملكة أبرزها الأحساء والقطيف والجبيل والظهران المدينة المنورة إضافة لبقية المناطق، حيث أمتد جموع المشيعين من ساحة الوفاء إلى مقبرة الشهداء مروراً بمقبرة سيهات وعدد من الأحياء والطرق التي احتشدت ساحاتها بالمشيعين، ولم تردع درجات الحرارة العالية والتي بلغت 47 درجة مئوية الحشود العظيمة من حضور التشييع.

ورفع المشيعون النعوش الأربعة فوق الرؤوس مكللة بالورود والرياحين تسابق فيها الكبار والصغار على حملها مستذكرين الموقف البطولي للشهداء في ردع الإرهابي من دخول المسجد أثناء أداء الصلاة، وأطلق عددًا من الحمام الأبيض تدليلا على مفهوم السلام وتنديدا لهذه الجرائم الطائفية

وحمل الجموع خلال المسيرة الحاشدة صور الشهداء الأربعة مرددين عبارات ضد الإرهاب والعنصرية والتفرقة والتحريض الطائفي التي تنتشر في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي.

وصرح محمد النمر في اللجنة الإعلامية للجنة المنظمة لـ(جهينة الإخبارية ) إلى أن عدد المشيعين وصل حوالي لـ 100 ألف مشارك ، من الكبار والصغار وحتى من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اختاروا المشاركة والحضور.

جدير بالذكر أنه شارك في التشيع أكثر من 3000 كادر من الأحساء والقطيف وسيهات وتواجدت 12 سيارة إسعاف وفرتها الجهات الطبية الجهات المشاركات وهي جمعية الهلال الأحمر بخمس سيارات ومجمع البرج الطبي بالدمام بسيارتين ومستشفى الملك فهد التخصصي سيارة ومستوصف دار الصحة سيارة ومستوصف دار العافية سيارة وجمعية مضر وسيارة من مستوصف البطي بتاروت سيارة.

نقلاً عن جهينة الإخبارية – نداء ال سيف، محمد التركي – تصوير: حسين العجمي