تحتضن حديقة السويدي بالرياض فعاليات “أيام إندونيسيا”، والتي تأتي ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار “انسجام عالمي”، وشهدت هذه الفعالية العديد من الزوار، محققًا نجاحًا كبيرًا في تجسيد التنوع الثقافي وإبراز الهوية الإندونيسية.
الزائران الإندونيسيان، محمد مفضل وهاري سييتا، عبرا عن إعجابهما الكبير بالتجربة الثقافية التي قدمتها الفعاليات، حيث وصف محمد مفضل، الذي يزور المملكة لأول مرة، الأجواء بأنها مدهشة، قائلاً: “شعرت وكأنني في بلدي، فقد عكست العروض الفنية والثقافية التنوع الغني للإندونيسية”، وأشار إلى استمتاعه بمشاهدة العروض التقليدية التي تبرز التراث الثقافي الإندونيسي.
أما هاري سييتا، فقد عبّر عن فخره بارتداء الزي التقليدي السعودي، حيث قال: “إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه الاحتفالية، والزي يعكس الهوية الثقافية، وأشعر بالفخر لتمثيل بلدي هنا.”
وتضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات التقليدية، بالإضافة إلى الأطعمة الإندونيسية التي أضافت لمسة مميزة، وبرزت أيضًا الفعاليات التي استهدفت الأطفال، حيث شاركوا في أنشطة تفاعلية تعزز الفهم والتواصل الثقافي بين الأطفال من مختلف الجنسيات.
وتسهم “أيام إندونيسيا” في تعزيز التفاعل بين الثقافات المختلفة، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والاحتفاء بالتنوع الثقافي.،وقد أعرب الزوار عن أملهم في استمرارية مثل هذه الفعاليات التي تعزز من الفهم والتفاهم بين جميع الجنسيات المقيمة في المملكة، وتستمر الفعاليات في حديقة السويدي لتقديم تجارب غنية وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة، مما يعكس الالتزام المستمر بتعزيز الحوار الثقافي وبناء مجتمع شامل ومتنوع.
